1-
﴿ الأشقياء الثلاثة ﴾
يحكى أن أسدا عجوزا كان يعيش فى أطراف الغابة وكان له
شبل صغير يعلم أن والده الذي كان يهز الغابة أصبح عجوزا
ولا يحتما الخروج بحثا عن الطعام لذا أصبح الشبل يخرج
طوال النهار يبحث عن رزقه ورزق أبية ولأنه مازال
صغيرا كان لا يستطيع سوى مطاردة الأرانب البرية
واصطيادها لتكون طعاما له ولأبيه العجوز ، وذات يوم اتفق
الثعلب والذئب والضبع على أن يضحكوا على الشبل الصغير
ويسرقون منه ما يحصل عليه من طعام ، وفى حيث قال
الثعلب : هكذا يا أصدقائي سنحصل على طعام وفير دون
جهد أو تعب وسيكون الجهد والتعب من نصيب الشبل ويكون
الطعام من نصيبنا ٠ وفى اليوم التالي خرج الشبل كعادته
واحذ يجرى بين الأشجار إلى أن لمح أرنبا بريا يجرى هنا
وهناك بين الأعشاب ، وفجأة قفز الشبل على الأرنب
واصطاده بسهوله بالغة ثم جذبه بأسنانه وأخفاه بجوار أحدى
الأشجار العالية قبل أن ينطلق مرة أخرى بحثا عن صيد
جديد كى يعود لوالده العجوز بصيدا وفير كعادته كل يوم ،
ولم يكن يشعر بالأشقياء الثلاثة الثعلب والذئب والضبع وهم
يتسللون إلى الشجرة التي خبأ الأرنب تحتها واستخرجوه من
بين الأعشاب بسرعة وقاموا بالتهامه وهم يقولون فى سعادة :
طعام لذيذ بدون تعب يالها من راحة ٠ وفى أثناء ذلك كان
الشبل الصغير قد اصطاد أرنبا آخر وعاد إلى مكان الأرنب
الأول كى يأخذه ويعودوا إلى عرين أبيه ولكنه شعر بالدهشة
حينما لم يجد الأرنب الأول ، وعاد الشبل إلى أبيه حزينا
فسأله الأسد فى حيرة : مالك يا ولدى ٠٠ تبدو حزينا ؟ أجابه
الشبل في حزن : لقد تمكنت هذا النهار من اصطياد أرنبين
وكالعادة تركت احدهم فى مكان وتابعت البحث عن صيد
جديد وحينما عدت لم أجد اى اثر للأرنب الأول .
﴿ الأشقياء الثلاثة ﴾
يحكى أن أسدا عجوزا كان يعيش فى أطراف الغابة وكان له
شبل صغير يعلم أن والده الذي كان يهز الغابة أصبح عجوزا
ولا يحتما الخروج بحثا عن الطعام لذا أصبح الشبل يخرج
طوال النهار يبحث عن رزقه ورزق أبية ولأنه مازال
صغيرا كان لا يستطيع سوى مطاردة الأرانب البرية
واصطيادها لتكون طعاما له ولأبيه العجوز ، وذات يوم اتفق
الثعلب والذئب والضبع على أن يضحكوا على الشبل الصغير
ويسرقون منه ما يحصل عليه من طعام ، وفى حيث قال
الثعلب : هكذا يا أصدقائي سنحصل على طعام وفير دون
جهد أو تعب وسيكون الجهد والتعب من نصيب الشبل ويكون
الطعام من نصيبنا ٠ وفى اليوم التالي خرج الشبل كعادته
واحذ يجرى بين الأشجار إلى أن لمح أرنبا بريا يجرى هنا
وهناك بين الأعشاب ، وفجأة قفز الشبل على الأرنب
واصطاده بسهوله بالغة ثم جذبه بأسنانه وأخفاه بجوار أحدى
الأشجار العالية قبل أن ينطلق مرة أخرى بحثا عن صيد
جديد كى يعود لوالده العجوز بصيدا وفير كعادته كل يوم ،
ولم يكن يشعر بالأشقياء الثلاثة الثعلب والذئب والضبع وهم
يتسللون إلى الشجرة التي خبأ الأرنب تحتها واستخرجوه من
بين الأعشاب بسرعة وقاموا بالتهامه وهم يقولون فى سعادة :
طعام لذيذ بدون تعب يالها من راحة ٠ وفى أثناء ذلك كان
الشبل الصغير قد اصطاد أرنبا آخر وعاد إلى مكان الأرنب
الأول كى يأخذه ويعودوا إلى عرين أبيه ولكنه شعر بالدهشة
حينما لم يجد الأرنب الأول ، وعاد الشبل إلى أبيه حزينا
فسأله الأسد فى حيرة : مالك يا ولدى ٠٠ تبدو حزينا ؟ أجابه
الشبل في حزن : لقد تمكنت هذا النهار من اصطياد أرنبين
وكالعادة تركت احدهم فى مكان وتابعت البحث عن صيد
جديد وحينما عدت لم أجد اى اثر للأرنب الأول .
( لمعرفة باقي القصة تابعونا في العدد القادم)

» قصيدة لـعم اكرم رحمه الله
» موسوعة العوائل والانساب الموصلية بالعراق
» قصـــــــــــــة
» قصة جميلة
» اسباب دخول البنات الجامعة
» صور جديدة لمراد علمدار في جزء السابع من وادي الذئاب
» قصـــ حقيقة ــــص
» حب بلا حدود
» قـــــصيده الام
» دع النفس تتكلم
» ╣ الغلاف الجوي لكوكب الأرض ╠
» الموجات الكهرومغناطيسية والهوائيات وخطوط النقل
» ام اوفـــــــــــــــــــــــــــــى !
» ام اوفـــــــــــــــــــــــــــــى !
» اجمل واحلى رسائل الحب للجوال بلغة الكورديه
» مراحل الحب عند البنات
» اجمل كذبة
» انشودة خواطر 7 Mp3
» صور ديكورات حلوة
» Nokia E71
» Nokia E71
» مواصفات نوكيا с3
» عاجل ,, عاجل إنفجار في جامع أم القرى
» صور جامع ام القرى في بغداد